إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 مايو 2011

إنت تاني؟

واضح أن القدر لعب لعبته للمرة التانية، ويظهر إني مصرة أموت بعد تطبيق الحد عليا من أخونا العم يعقوب!

فللمرة الثانية يستفزني أشد الاستفزاز، ويرفع لي الضغط، ويجيب لي القولون العصبي اللي ملتهب عندي خلقة بفضل جهوده المشكورة هو وآخرون!!

قال لك إيه بقى المرة دي ؟! إن الاتصال -غير الجنسي طبعاً- بين الولد البنت في الجامعة يبقى "زنا وحرام"..والنبي لو كان قال "زي الزنا" حتى..كنت عدّيتها، بس هو اللي جابه لنفسه بقى.

أنهي اتصال ده ياخينا إنت؟ إنت مركز في اللي بتقوله ده فعلا.. ولا شارب ولا واخد حاجة معينة مثلاً؟!

أنهي عقل وأنهي دين وأنهي فكر وأنهي حمار يصدق ولا يقتنع بالكلام ده؟ فهمني يمكن لما أفهم أبقى لطيفة معاك مرة واحدة قبل ما أموت!!

يعني لما البنت بالصلاة على النبي كده تكلم ولد تبقى زنت؟

ولو طلبت منه كشكول مثلاً تبقى زنت؟

طب لو اجتمعوا لا سمح الله يعني عشان بعيد عنك يذاكروا مثلا، ولا حد يشرح لحد حاجة، يبقى ده زنا برضه؟

طب لو كانوا مجموعة يبقى زنا جماعي بقى ولا إيه؟

هل هذا هو الإسلام يا رجل؟ وأين سمعت هذا الكلام أو تعلمته وعلى يد أي شيخ؟! وهل ورد في نفس القرآن الذي نقرأه نحن؟ أم أن لك قرآنك الخاص وشرعك وعقيدتك وسنتك؟!

بنسأل بعض كل يوم وكل دقيقة، هو إحنا ليه متخلفين؟ هو ليه الغرب متقدم وإحنا ولاد كلب جهلة! هو إحنا ليه حالنا مايل كده على طول؟ وليه العالم بيتحكم فينا كده؟ وليه دايماً بنقول لنفسنا إحنا اللي صح و100% إحنا المصريين الكويسين المؤدبين الحلوين الشاطرين، والعالم كله كفرة!!

أنا عارفه ليه، مش بس عشان في وسطنا أمثالك بأفكارهم الغريبة الشاذة، لأ كمان عشان في وسطنا اللي بيسمعوا الخرافات دي ويصدقوها! عشان لسه فيه ناس بتسأل أدخل الحمام باليمين ولا الشمال! أصلي بالبنطلون ولا الجلابية! ولما أعطس أقول إيه! ولمّا أصلي أحط إيدي اليمين على الشمال ولا جنبي! وعشان فيه ناس بتقول لك "يا شيخنا"!!

سؤال: هو مفيش في حياتنا وعقلنا ودنيتنا غير الجنس عشان نفكر فيه قوي كده؟ هو كل أمور حياتنا مرتبطة بالزنا..ورضاعة الكبير والصغير؟

هو إنتم بجد مصدقين إننا متخلفين عشان إحنا مش شعب متدين على حق.. وأغلبنا مش منقبات وبجلاليب قصيرة؟

ولما نبقى متدينين على حق (زي ما إنتم فاهمين الدين) هنكون أجدع ناس في العالم؟

دي تبقى مصيبة لو إنتم مصدقين بجد..ويا رب تكونوا بتعملوا علينا نصباية ونطلع إحنا أغبياء!!

الأربعاء، 18 مايو 2011

الأستاذ.. الدكتور..القاتل: الزمر – خليك في حالك

بدأت قصة انتفاضة الأخوين الزمر، بعد قرار الإفراج عنهما، إثر قضاء أكثر من ثلاثين عاماً في السجن على خلفية قضية مقتل الرئيس الراحل السادات.

ورغم عدم فهمي -حتى الآن- لسبب عدم إعدام الأخوين، فإنني أحترم قرار المجلس العسكري الإفراج عنهما، على الرغم من "قهرتي" من هذا القرار! ولكن لا بأس.

ولقد ظننت خطأ أن الأخوين هيروحوا يكنوا في بيتهم في البلد، ويعيشوا اليومين اللي فاضلين لهم في حالهم، بعيدا عن عيون الناس، عشان هم طبعاً قتلة ومجرمين، ومش أي قتلة، دول قتلة السادات -بطل الحرب والسلام- ولكن الغريب بقى إن الإعلام الجميل بتاعنا تعامل معهما على أنهما كانوا مسجونين سياسيين مش أكتر، وفضلوا يقرفونا كل شوية في التليفزيون، والجرايد والمواقع تكتب، وتتعمل معاهم حوارات، ورغم –برضه!- قهرتي تاني وتالت ورابع، بس ماشي، نعديّها المرة دي كمان!

لكن بقى لما توصل إن الأخ طارق الزمر يأجل زيارته -مش عارفة لأنهي داهية- عشان يروح مع الوفد الذاهب لإمبابة يهدي الناس اللي هناك، زي ما يكون ضمن وفد الأزهر مثلاً، ولا جاي مع عمرو خالد لا سمح الله! وفي نفس اليوم، محافظ أسيوط يستقبل الأخ التاني عبود الزمر بعد الاجتماع اللي اتعمل أمام مسجد الجمعية الشرعية، بحضور أكتر من 14 ألف بين آدم، وموقع الصعيد أون لاين يقول لك كان (استقبالا حافلا)، يبقى إيه بقى إن شاء الله؟!!!

بأمارة إيه المحافظ يستقبل واحد قتل أو شارك في قتل السادات؟ وليه؟ وعشان إيه؟ وإيه معناها؟ وعايز يقول إيه؟ حمد الله على السلامة، نحن نؤيد ونبارك العملية الإرهابية اللي قمت بيها..ولا إيه بقي!!!

والأنأح من ده كله، عم الزمر بيقول لك إحنا هنشارك في بناء كنايس إمبابة اللي اتحرقت، يا أخي ده إنت بجح قوي!! هي الناس نسيت ولا إيه؟ هو مين اللي عمل الناس اللي حرقت وهدمت دي؟ مين اللي دخل الفكر المتخلف والمتشدد والقتل والانتقام والقرف ده؟ مين غيرك إنت وأمثالك! إنت جاي دلوقتي تقول هنبني! تبني إيه ولا إيه، ومين اللي يبني؟ إنت؟؟ صحيح يقتل القتيل ويمشي في جنازته!!

أنت لا تعرف البناء، أنت لا تعرف غير الهدم والقتل، وإيدك لسّه فيها دم السادات، روح اغسلها الأول وتعالى... بس ماتجيش وسطنا، روح اقعد في بيتكم.. استغفر ربنا سبحانه وتعالى على جريمتك، وقبل كل ده، والنبي تخليك في حالك!!

السبت، 14 مايو 2011

بيت العيلة..من غير عيلة!

يطلق لفظ العيلة على مجموعة من الناس الذين ينتمون إلى شجرة عائلة واحدة ولقب واحد، مترابطين ومتجانسين، وحتى عندما يقع بينهم شقاق أو خلاف أو أي شيء آخر، فإن لقب عائلتهم دائما ما يبقى يظللهم ويجمع بينهم .

العلاقة بين هذه التعريف وتعريف "بيت العيلة" الذي أطلقه شيخ الأزهر على مبادرته، أو حملته لجمع قطبي الأمة المصرية -مسلمين وأقباط- لبدء صفحة جديدة ناصعة البياض، علاقة غير مفهومة بالنسبة لي، ناهيك أنها صادرة من طرف علاقته بالقضية غير مفهومة أصلا!!

ومن ناحية أخرى، فإن غضب بعض الأقباط من موقف البابا شنودة الرافض للتعليق على أحداث إمبابة، هو أيضا غير مفهوم!

إن ما يحاول إظهاره رموز الدين من الجانب القبطي والمسلم في مصر منذ سنوات طويلة، من حب ومودة وعلاقة وطيدة، و مائدة الإفطار الوطني في رمضان، والمصافحة والقبلات المتبادلة من كل من الطرفين في وسائل الإعلام، ما هي إلا صور ثابتة باردة لا تسمن ولا تغني من جوع!!

إن العلاقة بين المسلمين والأقباط -في رأيي- علاقة بين مصري ومصري، وعندما يختلف مصريان، يقوم باقي المصريين بالمصالحة بينهما، وإذا اعتدى مصري على مصري، يقوم القضاء المصري بالفصل بينهما، وإذا قتل مصري مصريا يقوم القضاء أيضاً بمحاسبة القاتل، وإقامة العدل في الأرض، وهذا هو القصاص الإسلامي الذي يطلبه الأقباط الآن، ولهم كل الحق.

إذن.. ما علاقة ما حدث في إمبابة أو سول أو قنا أو أي مكان آخر في مصر بشيخ الأزهر والبابا والمفتي و بيت العيلة؟!

عائلة من يا شيخنا؟! العائلة المصرية؟! وما دخل العائلة المصرية بما حدث؟

فما حدث، وقع من مجموعة من البلطجية والخارجين على القانون -أيا كان دينهم أو عقيدتهم، فهل إذا قتل مسيحي مسيحيا آخر، سنعفو عنه، لأنه مسيحي مثلا ومن نفس العيلة وحبايب؟! بالطبع ولا، ونفس الوضع مع المسلم.

فلا يجب إذا أن يتدخل شيخ الأزهر أو البابا إطلاقاً في هذا الشأن!

فأفيقوا يا رجال الدين، إن نداءكم في المساجد والكنائس، وتجمعكم، وهتافاتكم أننا نسيج واحد وأمة واحدة وعيلة واحدة لن يكون أبدا حلا للأزمة التي تمر بها بلادنا، وإذا أقسمتم آلاف المرات في اليوم الواحد أننا عيلة واحدة، فلن يؤثر ذلك على ما يجري من أحداث مؤسفة في الشارع المصري حاليا!

فالذي يحدث الآن لا يحل إلا بالقانون، فقط تطبيق القانون، إذا قامت الحكومة بمعاقبة قاطع الأذن سابقا، ورفضت مبدأ الصلح لأن هذا هو حق المجتمع، بدلا من محاولة دفن رؤوسنا في التراب، وعاقبت أيضا المسيحي قاتل أخته وعائلتها لأنها أسلمت، وعاقبت كل من قام بأعمال خارجة على القانون في أحداث قنا، ومنها قطع السكة الحديد،الذي أدى إلي صعوبة وصول الطعام والإمدادات التموينية إلي قنا وبلاد أخرى والذي يعد عمل إجرامي، لكان خير رد وخير فصل في هذا الأمر، ولكنا قد تجنبنا مهزلة إمبابة الآن.

لا يجب أن نسأل كل مجرم أو قاتل ما هو دينك قبل أن نحاسبه، القاتل يقتل، ولا علاقة بالصلح وبيت العيلة بالأمر، لذا.. عفواً فضيلة شيخ الأزهر، وعفواً البابا شنودة: تنحيا جانباً عن هذا الأمر...

الأحد، 8 مايو 2011

عفوا مبارك... طلعت بتفهم



عفوا سيادة الرئيس المخلوع، طلعت بتفهم و إحنا أغبياء!
عفوا سيادة الرئيس المخلوع، طلعنا مش مؤهلين لأي حاجة!
عفوا سيادة الرئيس المخلوع، إحنا مش شعب مصر...إحنا عندنا أجندات!
عفوا سيادة الرئيس المخلوع، إحنا ما نستاهلش نبقى أحرار!

وبدأنا نقول كده خلاص يا ريس، إحنا آسفين يا ريس، بس إحنا مش آسفين إننا خلعناك، إحنا آسفين لأننا ما عملناش الواجب بتاعنا صح الأول!

آسفين إننا سبنا السوس ياكل فينا سنين طويلة، إحنا وأهلنا وشعبنا، سبناه ياكل في بلادنا!

آسفين إننا صدقنا إن العالم كله بيتكلم علينا وعلى ثورتنا وعلى أخلاقنا وعلى وحدتنا ومصريتنا، وإحنا كل ده ما كناش شايفين إننا طبقة رقيقة قوي من فوق، وإن العمق متآكل ومتخرّب وناخر فيه السوس!

آسفين إننا كنا فاكرين نفسنا مؤمنين بجد -مسلمين وأقباط- وان الإيمان ده موجود في قلوبنا، زمش محتاجين نقوله للناس ولا نظهره في شكلنا ولبسنا، ومظاهرتنا كل يوم، وإننا نحارب بعض ونقتل بعض عشان نعرف مين مسلم ومين قبطي!

آسفين على شكلنا أيام الثورة اللي كان باين عليه إننا بنؤمن بالحرية وبنحاربك عشان كنا فاكرين إنك ظلمتنا وأخدت حريتنا مننا من 30 سنة، وكنا فاكرين إننا هنستردها أول ما نخلعك، بس دلوقتي لقينا نفسنا أعنف ديكتاتوريين على الأرض، وماحدش قابل حد، ولا طايق حد، ولا دين حد، لا قبطي ولا مسلم.

آسفين عشان كنا فاكرين نفسنا متحضرين وواعين ومثقفين، لما شفنا نفسنا بنتكلم في السياسة والنظام أيام الثورة، لكن لقينا نفسنا مغروزين في وحل الجهل والتخلف والتطرف وخيبة الأمل!

آسفين عشان افتكرنا إننا بنفكر وبنفهم و نحلل ونقدر حجم المأساة و المشكلة اللي بلادنا فيها، لكن لقينا نفسنا ماشيين زي القطيع ورا بعض، وما حدش افتكر إن عنده مخ يفكر بيه، وإنه مش محتاج يركب جزمة حد فوق بدل مخه!

آسفين إننا افتكرنا لما رفعنا علم مصر في التحرير، إننا بجد بنحب مصر، بس لقينا كل واحد فينا مش بيحب حتى نفسه!!

إنت نجحت في حاجة واحدة يا ريس...إنك تعرفنا إننا ما كناش فاهمين إحنا محتاجين إيه، قبل ما نفكر إننا محتاجين ديمقراطية!!!